السبت، 28 مايو 2011

كلمة إلى الإخوان !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أيها الكرام.. إنما هو خاطر مر بي وأدود أن أشارككم فيه، فأنتم الأحب والأعز على الأرض. ويعلم الله بقولي وصدقه. :)
يا أصحاب الهم الكبير، يا أمل هذا الوطن وهذا الدين، يانور الأوطان وفخر الأزمان.. إني وربي لأحبكم فيه حبًا لايضاهيه حب ولكم قدر لايعلوه قدر، وأنتم لاغيركم من أرجوا الله وأبتهل إليه أن يجمعني بهم حتى ولوج القبر.

وبعد أيها الأفاضل والفضليات،
إني ليحزنني أشياءًا رأيتها، ولم أكن أود ان أراها نحن معشر الإخوان المسلمين..!
وأقصد بكلامي هو طريقة متابعتنا لتظاهرات الأمس في التحرير ومختلف الأمكنة في مصر فيما عرف إعلاميًا بإسم: جمعة الغضب الثانية.

إن الجماعة المباركة التي ننتمي لها ونعتز بهذا الإنتماء رأت أن في الخروج في هذه التظاهرات ليس فيه من المصلحة العامة للوطن، ورأت أن في مضمون دعوى الخروج مايقول ويطالب بإنشاء مجلس رئاسي، ووضع دستور جديد.. مما يخالف نتيجة الإستفتاء الأخير.

وتيار آخر رأى أنه سيخرج ليمنع الإلتفاف على رأي الأغلبية ويكون مسار التظاهرات هو بقية المطالب من سرعة المجاكمة ومعرفة دور جهاز الأمن الوطني الجديد....إلخ المطالب.

وهكذا نرى أن هناك إختلافًا في الأراء، والكل يرى أن وجهة نظره فيها الصالح للبلاد.. وهذا يعني في مبادئنا وفقهنا ماتربينا عليه وتعلمناه في أدبيات الإخوان ألا وهو (فلنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضًا فيما إختلفنا فيه).

وإني ليحزنني ان رأيتنا بالأمس نسخر ونستهزأ من بعض القوى وهذا مانهينا عنه شرعًا في محكم التنزيل إذ يقول الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} الحجرات{11}

ومن مبادئ دعوتنا عدم تجريح الأشخاص أو الهيئات، فكيف بنا نهزأ من البعض ونسخر من رأي آخر، ونسفه ثالثًا؟!
من أدرانا بأننا أصحاب الرأي الصحيح؟!
ربما من رأى النزول لعدم الإلتفاف على مطالب الأغلبية هو الرأي الصحيح !!
البعض منا سخر من فريق وآخر بأنه لم يحترم الأراء وليست هذه من مبادئ الحرية، وهو بسخريته وقع فيما يعيب فيه لأنه لم يحترم الرأي الآخر.. وهذه نقطة.

والنقطة الأخرى..
هو السخرية أيضًا ولكن هنا من الأعداد المتواجدة (الصغيرة نسبيًا لما كان في الأيام التي يتواجد فيها الإخوان والإتجاهات الإسلامية).
-ياكرام.. ليس الحشد ذكاء مننا أو (شطارة أو فهلوة).. لا!
إن هذه نعمة لاتتطلب منا ان نعلق عليها وعلى قدرة الآخر بهذه الرموز :D ...!

فلا يأخذنكم العُجب فإنه من الثلاث المهلكات.. قال ﷺ : «
ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه».
نحن حملة الأمانة ياإخوان، وأمانتنا تقتضي بأن نحب الخير ونحمله لكل الناس، إن من خرجوا بالأمس بشر كما نحن بشر، وأصحاب فكر كما نحن أصحاب فكر.. ولنا عظيم الشرف بأن فكرنا يجعلنا أن نحب الجميع ولانكره إلا حارب الله ورسوله..!

ونحن في مرحلة حرجة، تقتضي منا بأن يتمثل الإسلام بنا وأن نكن كما كان نبينا ﷺ قرآنًا يمشي على الأرض.

إن ماللإخوان من قوة وحضور على الساحة ليس كما قلت بحرفية الإخوان لكنها عناية الله، وربنا سبحانه وتعالى لم يعطها لنا إلا لأنا كنا أشد من تعرض للظلم على أيدي النظم البائدة نحن من شُردنا وعُذبنا وقُتلنا وفُصلنا من الدراسة والعمل وصودرت شركاتنا وأموالنا.. فكانتا محن وكنا رجال، أو عندما تأتي المنح نبدأ في السخرية من الآخر؟! :)

إن أقل القليل ان الآخر على طريق غير الصحيح، فماذا كان يفعل النبي ﷺ مع من يسلك غير الطريق الصحيح؟!
هل سخر منه وأخذ عليه المآخذ؟! :)

أيها الكرام، لايغرنكم مابنا ومالنا من فضل من الله، فالله قادر على أن يمحقه ويأتي بقوم آخرين يؤدون الواجب..!
ثم إن المؤمرات تحاك ضدنا ليل نهار، فلنفرغ للعمل ولنعمل مع غيرنا فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه. :)

أسأل الله أن ينفع بكم، ويعيننا على تحمل المسئولية ونستطع حمل الأمانة.

الخميس، 26 مايو 2011

كلاااااام عن الجماعات السرية الماسونية والصهيونية.

السلام عليكم ورحمة الله

من الأشياء التي أثرت في حياتي كثيرًا.. هي السلاسل والبرامج التي تناولت الماسونية والصهيونية العالمية.. خاصة سلسلة القادمون..the arrivals
ومن هنا كانت هذه الملاحظات ومجموعة المقالات القادمة بعوْن الله.

************