الجمعة، 1 أكتوبر 2010

يجب أن نفكر ..

السلآم عليكم..

أولًا: أعتذر عن الإنقطاع المفاجئ..لكنها ظروف العمل..(اللي إن شاء الله ربنا هايرزقني بحاجة أحسن منه قريب..قولوا آآمين).

ثانيًا: أعتقد أنه حان الوقت لكي نطلق لعقولنا التفكير فيما يحدث حولنا من أحداث! لنسأل أنفسنا لماذا المناطق الإسلامية والعربية هي فقط التي تتعرض لقتل ونهب وإحتلال ومؤمرات؟! ثم من الذي يحرك كل هذه الأحداث ويقف ورائها؟! هل من قبيل الصدفة مثلًا الوضع الحالي في مصر من سيطرة ونفوذ أصحاب الأموال والشركات على السلطة؟! وفي نفس التوقيت تحركات دول حوض النيل؟! وبدء تواجد القدم الصهيونية في تلك الدول؟! ثم لماذا بدأ الحديث عن مياه النيل مع إقتراب تقسيم السودان؟!

ربما سأل أحدكم سؤالًا ألا وهو: ماعلاقة الوزراء رجال الأعمال في مصر بكل ماتلاه؟!
هنا يبرز تأثير الإقتصاد في السياسة وجهات الإستثمار الخارجي والشركات متعددة الجنسيات..ربما من الأفضل أن تطلعوا على تحقيق نشر في جريدة الدستور المصرية عدد الثلاثاء الماضي بتاريخ: 28/9/2010 تجدونه هنا..يمكنم تحميل العدد وقراءة التحقيق !!

هناك مؤامرة ويبدو أنها تسير بدقة وبتخطيط شديدين..هل تذكرون حديث كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة وأن مصر هي الجائزة الكبرى؟! وماذا عن النظام العالمي الجديد والشرق الأوسط الكبير التي أعلنت أمريكا أنها بادئة في تنفيذه وهي تعمل على ذلك؟!

قال شمعون بيريز: لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن.

أتعتقدون مثلًا أن اليهود ليس لهم مخطط ولايسعون لتنفيذه وأن أمريكا تحبنا وتحافظ علينا وتعمل لمصلحتنا وتحاصرنا من جميع الجهات وتحافظ على أنظمة طاغية تمنع تحرك الشعوب نحو بعضها البعض؟!
ثم ماذا عن إختلاق أزمات بين الدول ويسلط إعلام قذر الضوء عليها وتفخيمها وتضخيمها..والنتيجة هي زيادة المساحات التي تيعد بين الشعوب كمشكلة بين مصر والجزائر..ومصر ولبنان..وسوريا ولبنان.....إلخ.
-هنا بعض الروابط المتعلقة بالموضوع:
..ولنا عودة عند إنتهاء فترة العمل المتبقية :) :)