الأربعاء، 26 مايو 2010

لبعض الوقتــ ..!!

السلامُ عليكم..
إنها الدنيا لاتستقر على حال..ودوام الحال فيها من أمور المحال !!

سأتغيب لبعض الوقت..فأرجوا كل ماأرجوا ان تطلقوا سهام دعواتكم لي حتى أنال بها رضا من ندعوه !!

وإن أردت أن توجه لي بعض الأسئلة..فكل ماعليك(عليكِ) هو الدخول إلى هنا..ثم قل ماشئت..!

:)

ولنا عودة..عند العودة..
إن شاء الله.

الأحد، 23 مايو 2010

صباح الذلـ !!


إنه يوم العطلة..
يستقيظ جون ويتناول إفطاره..ثم يأخذ قدحًا من البن الخالص ويتناوله في شرفة بيته الواقع في ولاية أريزونا..ويعمل على جهاز الحاسب المحمول لديه..
في الوقت نفسه وفي بيت خشبي مكون من طابقيّن في ولاية بنسلفانيا كان تومي يتناول النقانق مع ابنته الصغيرة ويلهو معها..ثم ينتبه على صوت رسالة واردة في حسابه الشخصي..فيفتح تومي الرسالة فإذا محتواها:

"أهلًا تومي..صباح الخير يارجل إنه أنا جون..هل تتذكر الأيام الخوالي؟! "
وأرفق صورة:





فيبتسم تومي..ويقول نعم..أتذكرها ويرد تحية جون بأخرى..


::
::

صباح الذل أيُّها الناس !!

السبت، 22 مايو 2010

يآرجـآئــي !!




إليك وإليك فقط المشتكى ..
عظمتْ ذنوبي وكثرتْ..
وأنت العفوْ الكريم !

أيرجى غيرُك ويُعبد سواك ..
جلَ جلالك وعظم جاهك..
وحقر كل معبود سواكـ !!

ياربـ..
أنت حسبي..وأملي..
جئتك باكيًا على مافاتـ..
أتيتُك نادمًا على مافعلتـ..



إني عكفتُ على الآثام أيآمآ..
وجئت باكيًا لما قدمَته يدايَ

وخلعتُ عنِّي لباسَ الذنبِ مرتديًا..
ثوبَ الرجاءِ..وألتمس غفرانًا

ونفضتُ عنِّي غبارَ الإثمِ والزللِ..
علِّي أنالُ لخاطري جبرانا

اللهم وأنت تعلم مابي وما أقدمت عليه..
ورحمتك سبقت غضبك..
وثوابك قبل عقابك..
وأنت المرتجى ولاغيرك يُرجى..
سأقف على بابك وأطرقه..
سأتجول في ميادين الإبتهال لك وشوارع الدعاء..
وسأترك أزقة الذنوب وحواريها !!



سبحانه..نريده ونبتعد عنه وفي غنىً عنَّا هو ويمهل لنا ويجزل لنا العطآيآ !
كم هو كريم..وكم نحن قساة !
ماهاتيك القلوب الصلدة؟!
ألم يأن بعد ان تخشع لذكر الله..؟؟
أما آآن الأوان بعد لعودتها إلى روضة العبادة وهجرها لمراتع الخطآيآ والزلات؟!!





قال تعالى: "إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ" الأنفال9
ـــــــــــــــــــــــ
أوحى الله لداود
" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى
يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على"
ـــــــــــــــــــ
يقول الله عز وجل
"إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى"
ـــــــــــــــــــ
"جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يارب.. فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب.. فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب.. فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدي عنى؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي"
ـــــــــــــــــــــ
"ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم "

ــــــــــــــــ
"جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى".
ــــــــــــــــ
قال أحد الائمة:
"لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت"
"ولا تقطع الاعتذار ولو رددت"
"فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين"
---------------

~فقط..
كونوا مع الله..فمن في صفه فائز..ومن يعرض فهو خاسر لامحالة !

الخميس، 20 مايو 2010

الصغير !!

هنا ساحة الوضوء..

دخلتُ المسجد قاصدًا الوضوء للصلاة..فإذا بطفلٍ صغير وجد نفسه في المكان وحده..ولأنه من أصحاب البراءة ولايدري للمكانِ قدسية..فوجدته يلهو ويعبث بالمياه وكأنه على نهرٍ جار ..
فلما رآني توجم وجهه وخاف ومن خوفه غرق تحت صنبور المياه دون أن يشعر بها تنساب تحت ملابسه..

فههمت بالذهاب إليه..فخاف !
ربما لأنه تعود من رواد بيت الله على القسوة والصراخ الدئم في وجوههم وكأنهم أبناء أوباما اونتنياهو !
ولأن الكلمة التي يسمعها دائمًا..هي (روْح) !

خاف..لكن لامفر فأنا ذاهب نحوه ولامخرج من المكان..ورفعتُ يدي فمن شدة رعبه فكأنه انكمش في ملابسه وأصبحت الملابس غطائه بدلًا من ردائه..فلما نزلت يدي عليه ومسحت على رأسه..هدأ من روعه وذهب خفتان وجهه واستبدل من بعد خوفه آمنًا..
وأطلقت نحوه إبتسامة فبادلني إياها بأخرى هانئة من ثغره الصغير ثارت لها كل معالم وجهه ووجهي أنا الأخر !!

وتوضأت وعلمّته الوضوء ثم انتهينا !
ومن لحظتها كلما قابلته ابتسم هو دون ان أكونَ أنا البادئ..واحتمى خلفي كلما قال له رواد المسجد الكهل منهم والشاب: (روْح) !

فقط..ابتسم :)


الثلاثاء، 18 مايو 2010

؟

السلام عليكم..


في خلوةٍ مع نفسي..وجدتني أفكر في مستقبلي التي تقول الحكومة انه مشرق..وهكذا آمل أيضًا !
فأخذني التفكير إلى الزواج ومايترتب عليه من المكان وتجهيزه ثم المهر والشبكة..فأصابني كثير من القلق..لكن سرعان ماأجلت هذا التفكير حتى أرى وضعي في عملي الذي مازلتُ تحت التدريب فيه..ثم إني ممن يطلقون عليهم حديثي التخرج..!

وفجأة سألتُ نفسي سؤال:
ماهدفي في الحياة؟!

صدقًا لم اجد هدف محدد..فأنا مازلت أسير ببعض التخبط والعشوائية (المنظمة)..وصدقًا أكره تلك الحياة العادية التي مايلبث الإنسان فيها ان يولد حتى ترضعه أمه ثم يلهو حتى يشرع في دفن نفسه على إحدى مقاعد الدراسة..ثم البحث عن وظيفة ثم البحث زوجة..وهو في هذا كله ينتظر الموتـ ..!
أبغض هذا جدًا !

ومن المؤكد ان هناك شيئًا مافي هذه الحياة وعلى هذا الأرض يستحق أن يعمل له الإنسان ويبذل الجهد من أجله بل ويضحي ويصرف من وقته وتفكيره وماله لهذا الشيئ..وإلا فما كان هناك داعي لوجودنا من الأساس !

بالكاد هذا الشيئ يختلف من أحدٍ لآخر..حتى داخل المجموعة الواحدة التي تشترك في أهداف كبيرة..يجب ان يكون لأفرادها أهدافًا خاصة بهم كل على حده !
ولربما كان هناك هدفًا واحدًا يجمع الجميع..لكن وجب على كل فرد السير في طريقه وإختصاصه حتى نصل جميعًا..
إلى هناك !!


أتعلمون..وربما رأى البعض أن هذا تكبرًا وعجبًا..لكن سأقولها لكم:

أزعمُ أن اللهَ منَّ عليّ بنعمٍ كثيرةٍ كفيلة بجعلي مختلفًا..وأنّي لو إستخدمت هذه النعم لتغير كثير في واقعي ولم أكن في حاجة لأكتب هذي الفقرة !
كما انها الذنوب التي تزيلُ النعم وتجلبُ النقم !

ربي..
كن معي..كن معي.

السبت، 15 مايو 2010

يجمعهم أمرينـ !!

(1)

الأستاذ أسامة..مدرس ومتزوج ولديه من الأبناء أربع..وحتى يلبي لهم إحتياجاتهم فهو لديه محل تجاري معقول..وفي الأربعينيات من عمره..ويواصل الليل بالنهار حتى يهيئ العيش الهانئ للصغار !

(2)

الأسطى علاء..حرفيّ ومتزوج ولديه ثلاث من الأبناء..يلاقي الكثير من الصعاب في مهنته وكان أن سافر في مقتبل عمره المهني إلى الخارج ليحصل بعض التكاليفـ اللازمة للحياة..وفي الأربعينيات هو الآخر !

(3)

الكابتن علاء..هكذا ينادونه في بلدته..يعمل مشرفًا في مركز شباب قريته وفي رعاية الطلاب بالجامعة..ولديه صالة لألعاب الفيديو والبلياردو..متزوج ولديه أبناء..وفي بداية الأربيعنيات أيضًا !

(4)

الأستاذ أحمد..مدرس لغة إنجليزية..ثلاث وعشرون عامًا..تبدو الحياة قاسية في وجهه فهو يعمل بمقابل مادي ضعيف نسبةً إلى مايقوم به..ككل المدرسين الجدد..أحمد صاحب فكرة ومخلص لها جدًا ويضحي لها كثيرًا ومحبوب في بلدته..أحمد مشغول بفكرته وإخوته البنات حيث توفى أبوهم..ورغم انه ليس أكبر إخوته إلا أنه أشدهم همَّاً وإحساسًا بالمسؤولية..بالإضافة إلى إنشغاله بمستقبله المهنيّ والحياتيّ !

(5)

مهندس حمزة..متخصص في علوم الحاسب الآلي ومتميز فيها..حاله قريب جدًا من أحمد فهو يحمل نفس فكرته إلا أنهم لايعرف أحدهما الآخر..كما ان لديه إحساس بالمسؤولية ومؤمن بفكرته إلى أبعد الحدود..توفت والدته وهو صغير..وفي العشرينيات من عمره هو الآخر !


جميعهم يعملون ويفكرون ويحلمون ويخططون على مختلف أفكارهم..لكنهم متفقين في أن على هذه الأرض مايستحق الحياة..كما أنهم جميعًا مصابون بفيروس C !

الاثنين، 10 مايو 2010

نقطة نظام

فقط..أرجوها !
فعندي حالة من الرغبة المتوحشة لإلتهام الكتب..ثم لا أعرف من أين أبدأ؟!
فاثنتين من الجزائر تحدثا عن الإلياذة والأوذيسا بشكل طيب..ثم قامت إحداهما برفع المادتين !

أذهب إلى موضوع آخر ومشاركة من إحدى المتميزات تقول انها مدمنة في ماكتب مالك بن نبي .. فأبحث عنه ثم أقوم بتحميل بعض مواده !

ثم أطلب العون..فأجد أحدهم يقول..الرافعي وكفى ياصحبي !

وآخر عندما أتحدث عن إعجابي بقصيد (لاتصالح) للراحل أمل دنقل..يخبرني أنه لايكاد ينتهي من قراءة قصيدة إلا عاود الكرة مرة أخرى..فألتهب شوقًا لما خطت يدا أمل !

فتقع بين يدي رواية العاصفة لجبران..فأقرأها مرة ثم مرة ثم مرة أخرى ختى قرأتها أربع متتاليات..
فأدخل على موسوعة الأدب وأبحث عن أعماله فأستمر معه حتى انسى واجباتي !

تعرفون بالطبع شوق الأم إلى ولدها في غيابه..وشوق الزوج إلى زوجه في السفر .. فانا في مثل هذه الحالة من الشوق للكتاب !

فقط..أريد نقطة نظام الآن..فأحدد ما أريد ثم أبدأ !!

ما رأيكم؟!


السبت، 8 مايو 2010

ولماذا وحـدي؟

معذرةً..هل إجابة السؤال معضلة؟!
ربما هي كذلك..لأن أحدًا لم يعرفني بعد !

ببساطة شديدة..هكذا أنا !! رغم إقامتي الجبرية في بيت العائلة في جمعٍ تعدى العشر أفراد..ورغم مزيج من بكاء وضحك بنات عمي الصغيرات طوال اليوم واللية..ورغم الخمسائة إسم على هاتفي النقال !!

رغم حياة جامعية مليئة بالحراك والإحتكاك مع كل فئات الجامعة من طلاب وأساتذة وضباط أمن وعمال !!

رغم كل هذا وأكثر..لقيت الكثير والكثير..إلا أنه لا أحدًا من كل ذاك إستطاع أن يقترب مني..وكلما حاول أحدهم وحاولت أنا الآخر قطع هذه الأسلاك..فلم تجدي واحدة من هذه المحاولات نفعًا !!

ولا أخفيكم أني أمتلك بعض الأنانية..فمن أريد يجب أن يكون خالصًا لي..وإلا فلا !!

وليس بمعنى هذا أنني أعيش في صومعة عالية أو كهف معزول أو آوي إلى ركن شديد البعد أو زاوية مهجورة !!
كلا..
فلا هذه ولاتلك ولاغيرهما..فأحمد ربي على ما أنعم به عليّ فشبكة علاقاتي واسعة..لكن لا(أحد) منها إستطاع أن يقترب !

قالوا لي أنني السبب..ولست مقتنعًا بقولهم !
فأنا أملك من العقل مايكفي للحكم على شخصي-وليس كبرياء صدقوني- فكثيرًا ما أنزلتُ نفسي أسفل أسفل سافلين ولم أرفعها يومًا عالية..ولم أرض عن نفسي يومًا ما..إنما ذا من باب (ولاتبخسوا) !

أعلم ان البعض الآن يقول ماهذا التناقض الذي يطل من هذه الشرفة؟!
ليس تناقضًا..إنما هي خلجات من شخص على ظهر هذه المعمورة..ظل وحيدًا في مامضى له من وقت على ظهرها..وأراد أن يخرجها !

وصدقًا..عندما أجد ما أريد..فسأغلق هذه الزاوية وبلا تردد.وأبقيها هكذا شاهدة على مامر مني وسأستبدلها بزاوية أخرى تسمى [ هُنَــا]

الجمعة، 7 مايو 2010

لماذا هناك؟

لأنه لاشيئ هنا أراه يستحق !
كلُ ما أرى هراءٌ في هراء..

خيالات في أجسادِ بني آدم وحواء ..

فربما وجدت ما أبحث عنه هناك !!
وربما لا !

إذًا فما هنا ليس إلا محاولة للوصول إلى
هناكـ !!