الخميس، 12 أغسطس 2010

ياربْ






كنت أطير ..
كنت أمشي في خفه..
لا بل كنت أسير كحلم رشيق..
كنت سعيداً تتفجر ينابيع السرور داخلي ..
أشيع حولي نوراً يفيض ويترقرق..
أطبع علي الكون إبتسامه عذبه يظل صداها يتردد في نعومه بين أرجاء الفضاء السرمدي...!!

كان ضحكي سعاده..بكائي راحه..كانت رؤية القمر البازغ في الأفق تملؤني إيماناً فيخر القلب ساجداً ويتمتم اللسان( سبحان الله)..كانت رؤيه الورده المتفتحه تملؤ القلب بهجة..... نعم كان هناك قلب وكان حياً وكان به إيمان فكانت الدنيا روضه من رياض الجنه..!!
ولكن...!!
حينما تجرأت النفس في غرورها ولاقت غفله سانحه فتسللت نحو عصا القياده وعصيتُ ربي !!!
وهالني ماحدث لو أني أُلقِيتُ من فوق جبل لكان أهون، فجأة إنتهي كلُ شيء أخذ الإيمان عصاه ورحل وأطفأ القلب أنواره وهو يعاني سكرات الموت وبدأ ينزوي ويسود كليل مظلم بلا قمر أو نجم مشفق. تغير كل شيء..!!
كل شيء جميل أصبح كشوك يجرحني وقلبي الذي كان في حياته يسعدني صار كالجسد المسجي بلا حراك..!

يا( الله) كيف نسيتك لحظه؟ كيف بعدت عنك لحظه؟ كيف ضحك الشيطان مني ثم ضحك علي؟ كيف صرت هكذا مقيداً في الوحل؟!!
وكأن كل ذنب بقيد فما بال الذين يحيون ولكن بلا حراك من كثرة القيود..
(( إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)) كيف نسيتك أيتها الايه العظيمة؟
هل كان ذنبا يسيراً لم ألتفت اليه هو ما حرمني منك فقادني الي ذلك الذنب؟..

يا رب عدت إليك أبكي.. داخلي يغلي كبركان لا يري مسلكاً.. تبت إليك ربي دائما أستغفرك ربي أنت إلهى وأنت أهل المغفره حتي وإن لم أكن أهل لطاعتك، يارب أنت( رحيم غفور) قني من عذاب موت القلب قبل عذاب النار
...}

يارب إن من تمنعه عنك لفي أشد العذاب وأنا قد ذقت مرارةُ الحرمان فلا تجعلني أعبء منه يوماً ما..!!

وحسرة وشفقة في قلبي علي كل بعيد عنك..
كيف يحيا؟؟
أمات الحس لديه أيضا؟؟
أم صار كالأموات؟؟؟


هناك 4 تعليقات:

mrmr يقول...

كل سنه وانت طيب

رمضان كريم

حرّة من البلاد..! يقول...

السلام عليكم
القلب مشتاق لرحمة ربي ,اللهم لا تحرمنا
عفوك ورضاك في هذا الشهر الكريم
بارك الله فيك أخي

مصطفى يقول...

رحماك ربنا..فنحن بدونك لاشيئ وبك كل شيئ..

!!

شاكر مروركما الكريم.

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم
يا رب..ما اجمله من ندآآء
يا الله...ما أجملها من مناجاة
ربّنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
اللهم نسألك بكل اسم سمّيت به نفسك
نسألك بأسمائك وصفاتك وعفوك وقوتك وجبروتك،، أن ترحمنا يا زأن تعفو عنّا
اللهم آآمين

أزال الله همومنا وهمومكم
كونوا بخير