السبت، 31 يوليو 2010

سجائر في المسجد



مدخل..
كان صلاح يصلي بجواري ولما همَّ بالسجود سقطت من جيب قميصه علبة السجائر والتي يتواجد عليها أكثر من نصيحة بعدم تناولها لأنها السبب الرئيسي في سرطان الرئة وتسبب الوفاة (هكذا مكتوب عليها) !
.
.
مسجد وسجائر..ثمة تباين كبير في الموقف..أليس كذلك؟!
لكن الأمر لايتوقف عند صلاح وعلبة السجائر خاصته..حال صلاح هو حال الكثيرين.
صلاح..مثال لأولئك الذين يفطرون على السجائر..واللهم لك صمت..لكن من المؤكد ان أحدهم إذا فكر في قوله: وعلى رزقك أفطرت.حينها سيكون من السيئ أن يعاود التفكير في الأمر !!

مثله مثل من يصلي ويأتي في عرض هذا وذاك..
مثل الموظفين الذين يحرصون على الصلاة في مواعيدها ويأتون بعد ساعة من بدء العمل..!!

مثله مثل من يظن نفسه ملتزم ويقول..دستور إيه وسياسة إيه؟!
أما فلسطين..فليس لنا فيها شان..وللبيت رب يحميه !!

.
.
المجتمع ممتلئ بهذه الأمثلة..هناك توصيف أحب أن أطلقه على تلك الحالات عندما يظنون أنفسهم متدينون ألا وهو: التدين البديل..
ألا وهو التدين بشرط لاتلقي بنفسك إلى التهلكة فلا تقل لا للحكومة إذا ظلمت أو تجاوزت وادعي على اليهود بس في سرك وأهم حاجة القلب يكون أبيض ودعاء الوالدين..وكده الحياة حلوة!!
ومالكش دعوة بالسياسة فكما قال شيخنا السادات: لاسياسة في الدين ولادين في السياسة..وممكن بعد ماتصلي الظهر وتختم الصلاة تقبل الرشوة..أصل المرتب مابيعملش حاجة!!





آآمل أن أكون وفقت في توصيل مفهوم..!!

هناك 3 تعليقات:

رحمة غنايم يقول...

السلام عليكم ورحمَةُ الله تعالى وبركاته

أخي مصطفى حيّاآكم الله
حال الأمة ميؤوسٌ منه
خزيٌ وعاآر!!
نحيى, نحيى ولكن بصمت!
الأنفاس من تخرج بالقوة, حذارِ فقد تكون في أنفاسك ما يُزعج الحكومة\وما يمس مشاعرها..!!
الله ثبتنا يا الله
..
بارك الله فيكم أخي مصطفى
كونوا بخير^^

دعاء غنايم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مصطفى..وصلت الفكرة
هناك مفارقة كبيرة جدًّا
نسأل الله أن يهدينا
بارك الله بك يا اخي وجزاكم كل خير
دمتم بعز وإباء

مصطفى يقول...

جزاكما الله خيرًا..

الأختين رحمة ودعاء..

أسأل الله أن يجعل لكما من إسميكما حظًا وافرًا !!