سجائر في المسجد

مدخل..

كان صلاح يصلي بجواري ولما همَّ بالسجود سقطت من جيب قميصه علبة السجائر والتي يتواجد عليها أكثر من نصيحة بعدم تناولها لأنها السبب الرئيسي في سرطان الرئة وتسبب الوفاة (هكذا مكتوب عليها) !

.

.

مسجد وسجائر..ثمة تباين كبير في الموقف..أليس كذلك؟!

لكن الأمر لايتوقف عند صلاح وعلبة السجائر خاصته..حال صلاح هو حال الكثيرين.

صلاح..مثال لأولئك الذين يفطرون على السجائر..واللهم لك صمت..لكن من المؤكد ان أحدهم إذا فكر في قوله: وعلى رزقك أفطرت.حينها سيكون من السيئ أن يعاود التفكير في الأمر !!

مثله مثل من يصلي ويأتي في عرض هذا وذاك..

مثل الموظفين الذين يحرصون على الصلاة في مواعيدها ويأتون بعد ساعة من بدء العمل..!!

مثله مثل من يظن نفسه ملتزم ويقول..دستور إيه وسياسة إيه؟!

أما فلسطين..فليس لنا فيها شان..وللبيت رب يحميه !!

ثمة أمثلة كبيرة عن صلاح كالراقصة التي قبل ماتطلع على المسرح تدعي الله بأن يوفقهها في عملها..!!

.

.

المجتمع ممتلئ بهذه الأمثلة..هناك توصيف أحب أن أطلقه على تلك الحالات عندما يظنون أنفسهم متدينون ألا وهو: التدين البديل..

ألا وهو التدين بشرط لاتلقي بنفسك إلى التهلكة فلا تقل لا للحكومة إذا ظلمت أو تجاوزت وادعي على اليهود بس في سرك وأهم حاجة القلب يكون أبيض ودعاء الوالدين..وكده الحياة حلوة!!

ومالكش دعوة بالسياسة فكما قال شيخنا السادات: لاسياسة في الدين ولادين في السياسة..وممكن بعد ماتصلي الظهر وتختم الصلاة تقبل الرشوة..أصل المرتب مابيعملش حاجة!!

آآمل أن أكون وفقت في توصيل مفهوم..!!

شبرا اليمن 2010 ))

كنا نتسائل دومًا..لماذا كل هذه المصاريف؟!

ماالذي سيعود عليه من جراء هذه الأعمال؟!

إنه حتى لم يعلق لافتة واحدة توحي بأنه سيرشح نفسه لخوض الإنتخابات!!

وقامت دورة الوفاء الأولى..2008

ثم الثانية..2009

فالثالثة..2010

.

.

دورة الوفاء الودية هي دورة لكرة القدم على ملعب قرية شبرا اليمن بمركز زفتى محافظة الغربية..فيها أكثر من فريق من مختلف القرى والمراكز المحيطة..يتجمع فيها أناس كثيرة جدًا من مختلف الأعمار والمراكز الإجتماعية..فقط (جمعتهم الكرة)..!!

أثناء الدورة يدور حديث في القرية عن قدوم أبوتريكة وحسن شحاتة في النهائي لتسليم الفريق الفائز الكآس..

وتعلق اللافتات و(البانرات) وعليها صور ناس كتير منهم طبعًا الرئيس وحسن شحاتة وراعي الدورة ولواء شرطة متوفى..ولواء شرطة ثم جائت المباراة النهائية والبلد برجالها وشبابها وعيالها وحريمها وبناتها ذهبت إلى الملعب لتشاهد السادة الضيوف..!!

الملعب اتخطط..وحكم من الدوري الممتاز وبتواجد كلاً من:

1-عضو مجلس الشعب الذي لم ينزل القرية منذ 2005 أي من الإنتخابات الماضية الأستاذ الدكتور/عبد الأحد جمال الدين.

2-الكابتن/وليد صلاح الدين..لاعب النادي الأهلي السابق.

3-الكابتن/ احمد سيمان مدرب حراس مرمى المنتخب المصري لكرة القدم.

4-الكابتن/مسعد نور.

...

طبعًا الشرطة هنا..والبلد مقلوبة..وأكثر حاجة موجودة في البلد هي العربيات الملاكي :D

ثم توزيع جوائز على بعض الرموز في القرية..وسلم الجوائز(السيد الوزير زعيم الأغلبية وعضو مجلس الشعب الدكتور/عبد الأحد) هذا حسب تصريحات السيد معلق المباراة.. أيوه أيوه كان في معلق والله !!

طبعًا الإنتخابات على الأبواب..طبعًا فاهمين قصدي!!

..

تذكرت المنتخب في أنجولا 2010..وكيف تم إستغلال الكرة وتوظيفها سياسيًا وزي ماقال الريس منتخب مصر كويس..وحسب تصريحات حسن شحاتة..انهم لولا مكالمات الرئيس لما فازوا بالبطولة..!!

..

وهكذا تم توظيف الكرة سياسيًا وأنجولا 2010 ليست أفضل من شبرا اليمن 2010 !!

وسمعني سلام ياحبيبتي يامصر..آسف آسف..ياحبيبتي ياشبرا !!

الكشف عن الهوية

السلام عليكم..

كثرة الأماكن التي أرتادها على النت هي ماتجعل التفاعل مع المدونة ضعيف..

لهذا كان يجب ترشيد الجهد وجعله في مكان واحد.

كما أني لدي طموح بان أكون كاتبًا مؤثرًا..وهذا يستلزم الكشف عن الهوية..

أيضًا قد كرهت عالم التخفي وراء أسماء مستعارة..

.

.

مصطفى احمد

هذا إسمي..وهو نفسه على الفيس بوك

قطعت كل علاقاتي بالمعرفات الأخرى إلا واحدًا على الملتقى وهو محب الفاروق.

سيتبع هذه الخطوة خطوات أخرى من تنظيم العمل هنا على المدونة وعلى عالم المدونات.

ربما تصنيفات جديدة وأفكار كثيرة كانت تدور في رأسي..لكن كان يشتتها كثرة الأماكن والزاويا التي كنت أقطنها..

.

.

كونوا بالقرب.

وعاوزين تصوموا..أدي دئني !!

السلام عليكم..

كل سنة وانتم طيبين بمناسبة قدوم شهر رمضان..ومش أنا بس اللي بهنيكم..لا

في ناس بتهنيكم عملي..واتفضلوا هذا المقال من جريدة اليوم السابع:

إسماعيل كاشف يكتب: يا رمضان يا كتاكت .. ياما أنت شايل وساكت

كان من أفضل مقترحات الكاتب الرائع الراحل أسامة انور عكاشة رحمه الله قبل وفاته أن يكتفى فى شهر رمضان بمسلسل تاريخى ومسلسل دينى وأن توزع تلك الهجمة الشرسة وتسونامى الأعمال الدرامية إلى بقية شهور السنة ولقد أصاب الكاتب بمقترحه هذا كبد الحقيقة ولكنه مولد وصاحبه غايب ومين يقرا ومين يسمع ويبدو أن من يضع خطة البث التليفزيونى تشكيل عصابى ما يقدرش عليه إلا رب القدرة.

فمن المنطق وحسن الإدراك والعقل والكياسة والفطنة أن رمضان هو شهر فضيل وفيه نزل القرآن وفيه فرض الله الصيام والصيام يعنى الامتناع عن الأكل والشراب والمحرمات وكل ما يغضب الله من طلوع الفجر حتى غروب شمس اليوم التالى وطبعاً منها السجائر ومن يشربها يعتبر مفطراً لأنه أغضب الله فى نهار رمضان ومثله مثل الذى يلحس له لحستين بيرة أو ويسكى ثم يبصقها وقد يتمضمض حتى لا يدخل جوفه شيء ونعده من الصائمين وكيف للإنسان أن يعبد الله بفريضة ويغضبه بسلوك مشين وهذا ما يسمونه فى علم النفس بالشيزوفرينيا، وإذا أفطر الصائم مع آذان المغرب فإنه يواصل الصوم عن المحرمات وما يغضب الله ولابد أن يكون ذلك سلوك كل مؤمن فى رمضان وغير رمضان والغالبية العظمى من المصريين من قديم الزمان بعدما يفطرون يصلون المغرب ثم يعودون لبيوتهم للاسترخاء أو منهم من يكمل إفطاره ثم يصلون العشاء ثم التراويح ثم ينصرفون لأعمالهم أو للتواصل مع أقاربهم وذويهم وأصدقاءهم ولا أذكر لا أنا ولا أصدقائى أننا تتبعنا مسلسلاً من الحلقة الأولى حتى الحلقة الأخيرة وإذا تتبعنا مسلسلاً فلا وقت لمسلسل آخر ولو تتبعنا مسلسلين تتاليا فى الزمن فإننا لن نتتبع الثالث فما بالكم دام عزكم لو كانت الخريطة الرمضانية تحوى عدداً هائلاً من المسلسلات وما استطعنا رصده حتى الآن 56 مسلسلاً مصرياً خالصاً ولم نحصر المسلسلات المشتركة المصرية السورية والمصرية الأردنية ومسلسلات الست كوم والبرامج الخفيفة الترفيهية والكاميرا الخفية.

فعلى الأخوة المسلمين رجاءاً أجلوا الصيام السنة دى والتراويح للسنة الجاية وتابعوا المسلسلات ولا تضيعوا المليارات اللى اندفعت فيها هدر ورمضان يا كتاكت ياما انت شايل وساكت.

المصدر!

(( ها لسه مصممين تصوموا السنة دي؟! ))

اطفح يابشمهندس

السلام على الكل..ويوم معطر بالفل إن شاء ربنا

في عمل المقاولات يكون في موقع العمل القائم بأعمال الطبخ رجل..وهذا الرجل يختلف من شركة إلى أخرى ومن مجال إلى مجال آخر..!!

ولأن الشركة التي أعمل بها تكتب بجوار إسمها (ذ.م.م) أي: ذات مسئولية محدودة..فالقائمين على الطبخ بها لايختلفوا كثيرًا عن عمالها..أهم شيئ..إنك تدخل مكان مغلق وبه فتحة تسمى باب..هذا المكان يقولون عليه منذ أن دخلت الشركة (مطبخ)..إلا أنني لستُ متأكدًا بعد من هذه الإشاعة فمرارًا وتكرارًا أدخل هذا المسمى زورًا وبهتانًا مطبخ..وأبحث فيه عن أي شيئ مما في المطابخ..فلا أجد إالا أكوام الزبالة..!!

اما الطباخون..او مايطلق عليهم طباخون فهم كما الشركة (بالظبط) من الأفضل أن نكتب بجوارهم (ذ.م.م) !!

يؤسفني ويؤسف معدتي ويؤسف أي منطقة بتحس في جسمي إني أبدأ بنائل..وما أدراكم مانائل؟!!

في البداية حذاء نائل أنظف من قميصه..وكنت أتضرع إلى العلي القدير ان يطيل في عمري حتى أراه نظيفًا..لكن يبدو أنني صاحب ذنوب كثيرة فادعوا الله لي بإحدى دعوتين..أن أرى نائل نظيفًا أولا لاأراه مطلقًا..تمام؟!

أما طبيخه..فمن المؤكد ان أحد خصوم الشركة ادخله عندنا من باب الحرب بين الشركات..فنائل رغم كونه طباخاً ذ.م.م إلا ان طبيخه لمدة أسبوع كافي بأن يقوم المهندسون ورؤساء الورديات والعمال بترك الشركة..بل ترك المهنة كلها إن لزم الأمر..!!

فأن تعمل في الصحراء تحت درجة حرارة أقلها 35 ولاتعرف أي شيئ عن العالم الخارجي..ثم يأتي نائل بطبق فول أسود جامد(اموت وأعرف بيعمله إزاي؟!) في الإفطار..وهذه هي تحية الصباح

أما العشاء فهو أيضًا فول أسود جامد..لكن تلك تحية الليل..أما الوجبة الأم والأهم فأعتقد والله أعلم ان يطبخ أرز..لأني أكلته من قبل..ومايطبخه نائل شبيه به..وبجانب الأرز طبق معفن قذر لم يغسل من 43 يوم به أشياء تتحرك ويسميه نائل بطاطس مطبوخة وأحيانًا فاصوليا..

واطفح يابشمهندس..!!

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

ومازال في جعبتي الكثير حول نائل!!

شاركوني..

أنا أعشق الكتابة..وأود صياغة كل حركة من حركاتي..وكل مايحدث امامي..وهممت بهذا الفعل خمس مرات لكن في كل مرة كان يمنعني إختيار العنوان..فأتراجع وأترك المددونة..

لا أعلم لم يبدو لي العنوان صعبًا؟!

أشعر كأنه تقييد!!

هل تشعرون بذلك؟!

وكيف يختار المدوِن/المدوِنة العنوان؟!

وبماذا يبدأ أحدكم تدوينته..بالعنوان ثم يشرع في المضمون..أم أنه يكتب ماجال بخاطره ثم يختار العنوان؟!

أرجوا مشاركتكم..:)

هراء .. لابد منه !

كيف الحال؟!

اظنه طيب..وهكذا أرجوه !

نعم..هراء وأيضًا لابد منه

غرفة جديدة في بيتي الصغير هذا !

سخرية هي من الواقع ..ربما !

وربما هي أحاديث نفس تافهة !

وربما روح طفولية تأبى إلا أن تخرج !

هراء لابد منه .. غرفة فيها مايطلق عليه اللهو المباح !

فمرحبًا بالترويح عن النفس :)