الاثنين، 10 مايو 2010

نقطة نظام

فقط..أرجوها !
فعندي حالة من الرغبة المتوحشة لإلتهام الكتب..ثم لا أعرف من أين أبدأ؟!
فاثنتين من الجزائر تحدثا عن الإلياذة والأوذيسا بشكل طيب..ثم قامت إحداهما برفع المادتين !

أذهب إلى موضوع آخر ومشاركة من إحدى المتميزات تقول انها مدمنة في ماكتب مالك بن نبي .. فأبحث عنه ثم أقوم بتحميل بعض مواده !

ثم أطلب العون..فأجد أحدهم يقول..الرافعي وكفى ياصحبي !

وآخر عندما أتحدث عن إعجابي بقصيد (لاتصالح) للراحل أمل دنقل..يخبرني أنه لايكاد ينتهي من قراءة قصيدة إلا عاود الكرة مرة أخرى..فألتهب شوقًا لما خطت يدا أمل !

فتقع بين يدي رواية العاصفة لجبران..فأقرأها مرة ثم مرة ثم مرة أخرى ختى قرأتها أربع متتاليات..
فأدخل على موسوعة الأدب وأبحث عن أعماله فأستمر معه حتى انسى واجباتي !

تعرفون بالطبع شوق الأم إلى ولدها في غيابه..وشوق الزوج إلى زوجه في السفر .. فانا في مثل هذه الحالة من الشوق للكتاب !

فقط..أريد نقطة نظام الآن..فأحدد ما أريد ثم أبدأ !!

ما رأيكم؟!


هناك 8 تعليقات:

دندنة قيثارة الوجد يقول...

ما أجمل الإبحار .. في عالم الكتب فلا يوجد به أي نظام لأن كل موجة تقفذك إلى محيط آخر مختلف .. فأستمتع بهذه الفوضى في النظام.

مصطفى يقول...

شكر الله لكم مروركم من بيتي الصغير هنا !

ومرحبًا بكم دومًا :)

دعاء غنايم يقول...

الكتب عالم جميل مليء بالمفاجآت والروائع
وفعلا انا انضم إليكم فعندما تجتاحني عاصفةمن الشوق للكتب لا أعرف أي معنى للنظام..أتمنى لو أبدأ الآن ولكن يكون علي واجبات..وبعدها يفتر هذا الشوق وقد يختفي!!
هذه مصيبة..فعلا نحن بحاجة للنظام

احييكم أخي

سارة محمد يقول...

نَقرأ وَنَطُوفُ بَيْنَ الكَلِمَاتِ المَصفوفَة كَبيُوتِ حَارَةٍ قَديمَة جُدْرَاْنُهَا تَتَجَسَّسُ عَلَى بَعْضِهَا البَعَض؛ كَسَائِلُ نُنَادِيْ فِيْ طُرُقَاتِهَا، عَلَّ كَلِمَةٍ تَفْتَحُ لَنَا حُضْنَهَا وَتُؤويِنَا مِنْ تَشَرُّدِنَا .. نُحَاوِلُ نَشْرَ أَعْبَائِنَا اليَوْمِيَّةِ المُتَّسِخَةُ بِالذَّاْكِرَةِ؛ مُطلّينَ مِنْ شُـرْفَةِ صَفْحَةٍ فِيْ كِتَابٍ أَدِبِيٍّ؛ نَحفَظُ طَعَمَهُ كِفَقِيْرٍ حَفِظَ لِسَانَهُ طَعَـم:"المَاء ..والحُمُّص وبَقَايَا الخُبْز المُتَيَبِّسَةُ"
حِينمَا لَا تَجِد أحَدًا غَيرَكَ بَينَ دَفتَي كِتَابٍ غَارقًا فِي غَيبُوبَةِ خَيالِكَ المُتقافِر عَلى أدْغَالِ الكَلِمَات، شَارِدًا في أسئِلَةٍ تُلقِي نَفسَها مِن حُنجُرة الفُضُول بتَفاصِيل ملغُومَةٍ بالإحتمَالَات .. حِين تتأكّد منْ حجمِ الشّوق لِحُروفِ المَاضِين .. فاعلَم أنّ ذَاكَ مَا هُو إلّا شُعُورٌ بإنّ "حَيَاةً وَاحِدَة لَا تَكفِي!" لذَا نتَشّبّتُ في حَقّنَا بالـ"حَياة" بَينَ تَعابِير العِبارَات ..

رَأيِي أنْ تَقرَأَ مَا تُحبّ أنْتَ ..

مصطفى يقول...

الأختان الكريمتان..
دعاء غنايم ، سارة محمد..

طيبٌ جدًا مروركما من هنا..

بالمناسبة..اودّ أن أذكر ان الكتب التي تمسكها وتقلب صفحاتها بكلتا يديك ويخرج منها عبق الحبر ورائحته التي تثير وتحفز..أفضل بكثير مما يدعى الكتاب الإلكتروني !!

زينب علي حبيب يقول...

نعم...تأتيني هذه الحالة...وفي النهاية

لا اقرأ شيئا!!!


معك حق...يبقى الانسان محتاج للنظام!


وبالنسبة للكتاب الالكتروني...غالبا لا اجد مصدرا اخر غيره...للضرورة احكامها :)

زينب علي حبيب يقول...

صحيح...ماذا قرأت؟

مصطفى يقول...

لا لا ياأخيَّة..كيف نتقدم إن لم نقرأ؟!!

هي الأساس صدقيني وهي البداية...ألم يكن أول كلام النبوة {إقْرَأ} ؟!

كثيرًا لا أجد إلا الكتاب الإلكتروني..لكن يبقى عبق الورق ورائحة ذات تأثير !
ولهذا أجتهد كثيرًا للحصول على الورق المملوء بكلام احدهم..

الآن أقرأ في كتاب:
أفضل مائة قصيدة في الشعر العربي المعاصر
للأستاذين:
وحيد الدهشان ، ناصر صلاح

بالإضافة إلى الجزء الأول من فقه السنة لشيخنا سيد سابق.

والكتابين من إصدارات المكتبات المصرية.