السبت، 15 مايو 2010

يجمعهم أمرينـ !!

(1)

الأستاذ أسامة..مدرس ومتزوج ولديه من الأبناء أربع..وحتى يلبي لهم إحتياجاتهم فهو لديه محل تجاري معقول..وفي الأربعينيات من عمره..ويواصل الليل بالنهار حتى يهيئ العيش الهانئ للصغار !

(2)

الأسطى علاء..حرفيّ ومتزوج ولديه ثلاث من الأبناء..يلاقي الكثير من الصعاب في مهنته وكان أن سافر في مقتبل عمره المهني إلى الخارج ليحصل بعض التكاليفـ اللازمة للحياة..وفي الأربعينيات هو الآخر !

(3)

الكابتن علاء..هكذا ينادونه في بلدته..يعمل مشرفًا في مركز شباب قريته وفي رعاية الطلاب بالجامعة..ولديه صالة لألعاب الفيديو والبلياردو..متزوج ولديه أبناء..وفي بداية الأربيعنيات أيضًا !

(4)

الأستاذ أحمد..مدرس لغة إنجليزية..ثلاث وعشرون عامًا..تبدو الحياة قاسية في وجهه فهو يعمل بمقابل مادي ضعيف نسبةً إلى مايقوم به..ككل المدرسين الجدد..أحمد صاحب فكرة ومخلص لها جدًا ويضحي لها كثيرًا ومحبوب في بلدته..أحمد مشغول بفكرته وإخوته البنات حيث توفى أبوهم..ورغم انه ليس أكبر إخوته إلا أنه أشدهم همَّاً وإحساسًا بالمسؤولية..بالإضافة إلى إنشغاله بمستقبله المهنيّ والحياتيّ !

(5)

مهندس حمزة..متخصص في علوم الحاسب الآلي ومتميز فيها..حاله قريب جدًا من أحمد فهو يحمل نفس فكرته إلا أنهم لايعرف أحدهما الآخر..كما ان لديه إحساس بالمسؤولية ومؤمن بفكرته إلى أبعد الحدود..توفت والدته وهو صغير..وفي العشرينيات من عمره هو الآخر !


جميعهم يعملون ويفكرون ويحلمون ويخططون على مختلف أفكارهم..لكنهم متفقين في أن على هذه الأرض مايستحق الحياة..كما أنهم جميعًا مصابون بفيروس C !

هناك 4 تعليقات:

آمنة محمود يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن ايضا في فلسطين يجب ان نقف متكاتفين ويجمعنا امر واحد هو قضيتنا .

بوركت على هذه التدوينه الرائعه

ابو ريم يقول...

صبراًَ صبراً فانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب

مصطفى يقول...

آمنة محمود..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..


صدقتم..فهناك كثيرًا من النقاط التي يمكن أن يتفق عليها الناس..فلنطرح خلافاتنا جانبًا ولنؤدي طقوس الإتحاد.

فخالص الإمتنان لوجودكِ هنا !

مصطفى يقول...

الصبر أبا ريم الصبر..

صدقتم ..!

:)